انزكان تحتضن الدورة17 من المعرض الجهوي للكتاب والقراءة

في إطار إستراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، الرامية إلى النهوض بصناعة الكتاب والنشر ودعم الفاعلين في المجال على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، وفي غمرة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الخمسين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، تنظم المديرية الجهوية للثقافة لجهة سوس ماسة، بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع المجلس الجماعي لإنزكان، الدورة السابعة عشرة (17) للمعرض الجهوي للكتاب والقراءة، تحت شعار: “إنزكان.. أرض التلاقح الثقافي والابداع الفني” ، في الفترة ما بين 27 أكتوبر و02 نونبر 2025، بمدينة إنزكان، بمشاركة عدد من المؤسسات العمومية والجمعيات الثقافية ودور النشر ومهنيي الكتاب (ما يقرب من 40 عارضا) على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي.
يحتفي المعرض هذه السنة (2025) بمدينة إنزكان، باعتبارها مدينة ثقافية وخزانا هاما لإرث ثقافي متنوع، وفضاء منتجا لمبادرات ثقافية وفنية متميزة، ومجالا زاخرا بطاقات فكرية وعلمية وجمعوية تمتد ظلالها الى باقي مناطق الجهة والوطن. لذلك، يتطلع المعرض الى أن يكون إسهاما إضافيا في هذا الزخم الذي تعرفه المدينة وفي تنشيط وتعزيز الحركة الثقافية والابداعية بها، فضلا عن الادوار الاقتصادية والاجتماعية لهذا الحدث الثقافي المتميز.
وكما هو معلوم، فالمعرض الجهوي للكتاب والقراءة يعد حدثا ثقافيا سنويا، ومناسبة للتواصل مع مختلف المتدخلين في مجال الكتاب والقراءة، سواء من خلال عرض جديد الإصدارات في مختلف المجالات والتخصصات، أو من خلال تقديم سلسلة من المحاضرات والندوات واللقاءات وتوقيع عدد من الإصدارات، بمشاركة شخصيات وفعاليات ثقافية وفكرية من آفاق مختلفة. هذا، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الورشات في الكتابة والقراءة والخط والرسم والتشكيل، موجهة للشباب والناشئة، تشجيعا لهم على اكتساب مهارات القراءة وملكات الإبداع، خاصة أن تلك الورشات تستهدف، كذلك، فضاءات المؤسسات التعليمية بالمدينة. دون أن ننسى، بطبيعة الحال، الجانب الفني الذي سيأخذ قسطه من البرنامج العام للدورة احتفاء بالابداع والمبدعين بالمدينة والجهة.